للعشا الليلي (الشبكور)
صفحة 1 من اصل 1
للعشا الليلي (الشبكور)
1
ـ ذكر الطبرسي (عليه الرحمة) عن أبي المعصّب، قال: قلت لأبي الحسن الأوّل
(عليه السلام): أشكو إليك ما أجد في بصري و قد صرت شبكوراً، فإن رأيت أن
تُعلّمني شيئاً؟ قال:
اكتب هذه الآية:
"الله نورُ السّموات و
الأرض مثل نُورهِ كمشكاةٍ فيها مصباح المصباحُ في زُجاجة الزُجاجةُ كأنّها
كوكبٌ دُرِّيِّ يُوقدُ من شجرةٍ مباركةٍ زيتونةٍ لا شرقيّةٍ و لا غربيّة
يكاد زيتها يُضيء و لو لم تَمْسَسْهُ نارٌ نورٌ على نور يَهدي الله لنوره
من يشاء و الله بكلِّ شيءٍ عليم" . ـ ثلاث مرّات ـ في جام ثم اغسله و
صيّره في قارورة و اكتحل به، قال:
فما اكتحلت إلاّ أقلَّ من مائة ميل حتّى صحّ بصري أصحّ ممّا كان أوّل ما كُنت.
أقول:
و ذكرها السيّد الرّضوي في (المجربّات) تحت عنوان (آية مأثورة ومجرّبة
لزيادة نور البصر) عن السيّد نعمة الله الجزائري في (الأنوار النعمانية )
أنّه مجرّب.
2 ـ و في (مجمع الدعوات الكبير) ، ما تعريبه و معناه، قال:
من كتب آية النور:
}الله نور السّموات و الأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة
الزجاجة كأنّها كوكبٌ دريّ يوقد من شجرةٍ مباركة زيتونة لا شرقيّة و لا
غربيّة يكاد زيتها يضيء و لو لم تمسسه نارٌ نورٌ على نور يهدي الله لنوره
من يشاء و يضرب الله الأمثال للناس و الله بكلّ شيءٍ عليم{ .
مع آية "و إن يكاد الّذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لمّا سمعوا الذِّكر و يقولون إنّه لمجنون" .
و ذلك بالتربة الحسينيّة المطهّرة، و ماء زمزم في جام و محاه و صيّره في قارورة و يكتحل به؛ فإنه يأمن من الشبكور و ضعف الباصرة.
ملاحظة: الشبكور: العشا الليلي، و هي كلمة فارسية مكونة من (شب) و تعني الليل، و (كور) و تعني العمى.
ـ ذكر الطبرسي (عليه الرحمة) عن أبي المعصّب، قال: قلت لأبي الحسن الأوّل
(عليه السلام): أشكو إليك ما أجد في بصري و قد صرت شبكوراً، فإن رأيت أن
تُعلّمني شيئاً؟ قال:
اكتب هذه الآية:
"الله نورُ السّموات و
الأرض مثل نُورهِ كمشكاةٍ فيها مصباح المصباحُ في زُجاجة الزُجاجةُ كأنّها
كوكبٌ دُرِّيِّ يُوقدُ من شجرةٍ مباركةٍ زيتونةٍ لا شرقيّةٍ و لا غربيّة
يكاد زيتها يُضيء و لو لم تَمْسَسْهُ نارٌ نورٌ على نور يَهدي الله لنوره
من يشاء و الله بكلِّ شيءٍ عليم" . ـ ثلاث مرّات ـ في جام ثم اغسله و
صيّره في قارورة و اكتحل به، قال:
فما اكتحلت إلاّ أقلَّ من مائة ميل حتّى صحّ بصري أصحّ ممّا كان أوّل ما كُنت.
أقول:
و ذكرها السيّد الرّضوي في (المجربّات) تحت عنوان (آية مأثورة ومجرّبة
لزيادة نور البصر) عن السيّد نعمة الله الجزائري في (الأنوار النعمانية )
أنّه مجرّب.
2 ـ و في (مجمع الدعوات الكبير) ، ما تعريبه و معناه، قال:
من كتب آية النور:
}الله نور السّموات و الأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة
الزجاجة كأنّها كوكبٌ دريّ يوقد من شجرةٍ مباركة زيتونة لا شرقيّة و لا
غربيّة يكاد زيتها يضيء و لو لم تمسسه نارٌ نورٌ على نور يهدي الله لنوره
من يشاء و يضرب الله الأمثال للناس و الله بكلّ شيءٍ عليم{ .
مع آية "و إن يكاد الّذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لمّا سمعوا الذِّكر و يقولون إنّه لمجنون" .
و ذلك بالتربة الحسينيّة المطهّرة، و ماء زمزم في جام و محاه و صيّره في قارورة و يكتحل به؛ فإنه يأمن من الشبكور و ضعف الباصرة.
ملاحظة: الشبكور: العشا الليلي، و هي كلمة فارسية مكونة من (شب) و تعني الليل، و (كور) و تعني العمى.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى