لوجع الفرج و العورة
صفحة 1 من اصل 1
لوجع الفرج و العورة
عن ابني بسطام، في كتابهما، عن حريز السجستاني، قال:
حججتُ
فدخلت على أبي عبد الله الصّادق (عليه السلام) بالمدينة و إذا بالمعلّى بن
خنيس رحمه الله يشكو إليه وجع الفرج ، فقال له الصّادق (عليه السلام):
إنّك
كشفت عورتك في موضع من المواضع فأعقبك الله هذا الوجع، و لكن عوّذه
بالعوذة التي عوّذ بها أمير المؤمنين (عليه السلام) أبا واثلة ثم لم يعد،
قال له المعلّى: يا بن رسول الله و ما العوذة؟ قال:
قل بعد أن تضع يدك اليسرى عليه:
بسم
الله و بالله "بلى من أسلم وجهه لله و هو محسنٌ فله أجره عند ربِّه و لا
خوفٌ عليهم و لا هم يحزنون" اللهم إنِّي أسلمتُ وجهي إليك، و فوّضتُ أمري
إليك ، لا ملجأ و لا منجى منك إلاّ إليك ) ـ ثلاث مرّات ـ فإنك تعافى إن
شاء الله تعالى.
أقول: و صدق الصّادق (عليه السلام) و هو صادقٌ في كلِّ ما يقول، فإنِّ هذه الآية المباركة من المجرّبات للعلة المذكورة.
حججتُ
فدخلت على أبي عبد الله الصّادق (عليه السلام) بالمدينة و إذا بالمعلّى بن
خنيس رحمه الله يشكو إليه وجع الفرج ، فقال له الصّادق (عليه السلام):
إنّك
كشفت عورتك في موضع من المواضع فأعقبك الله هذا الوجع، و لكن عوّذه
بالعوذة التي عوّذ بها أمير المؤمنين (عليه السلام) أبا واثلة ثم لم يعد،
قال له المعلّى: يا بن رسول الله و ما العوذة؟ قال:
قل بعد أن تضع يدك اليسرى عليه:
بسم
الله و بالله "بلى من أسلم وجهه لله و هو محسنٌ فله أجره عند ربِّه و لا
خوفٌ عليهم و لا هم يحزنون" اللهم إنِّي أسلمتُ وجهي إليك، و فوّضتُ أمري
إليك ، لا ملجأ و لا منجى منك إلاّ إليك ) ـ ثلاث مرّات ـ فإنك تعافى إن
شاء الله تعالى.
أقول: و صدق الصّادق (عليه السلام) و هو صادقٌ في كلِّ ما يقول، فإنِّ هذه الآية المباركة من المجرّبات للعلة المذكورة.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى